دكار / سفارة إيران لدى السنغال تحتفل بالذكرى الثالثة والأربعين على انتصار الثورة الإسلامية في إيران.

0
661

احتفلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى دكار مساء اليوم الجمعة بالذكرى الثالثة والأربعين على انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني “قدس سره الشريف” في تاريخ 11 فبراير 1979، بعد عودته من منفاه الذي استغرق 14 عاما.

وحضر الحفل الذي أقيم في حي “فان رزيدانس” بالعاصمة السنغالية دكار أعضاء السفارة وعلى رأسهم سعادة السيد محمد رضا دهشري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دكار ، والشيخ منعم الزين رئيس الجالية اللبنانية في السنغال ورئيس جامعة المصطفى العالمية فرع السنغال الشيخ الدكتور إسماعيل بيرنيا والوفد المرافق له .

كما حضر اللقاء معالي السيد عبد العزيز جوب مستشار لرئيس جمهورية السنغال ماكي صال وسعادة النائبة مريام سودة انجاي ، والمهندس المعماري أتيبا غوجابي وشخصيات من الطرق الدينية وبعض الحركات الإسلامية .

افتتح الحفل بقراءة ٱيات من الذكر الحكيم، أعقبتها طاولة مستديرة للحديث عن حياة الإمام الخميني والثورة الإسلامية في إيران والتعليق على كتابين لسفير إيران في السنغال، قدم هذه الأوراق كل من السيد شريف امبالو رئيس المجلس الأعلى للشيعة في السنغال، والسيد ألفا لوم مدير الامركزي والمجموعات الإقليمية ، و البروفيسور موسى انجاي أستاذ في جامعة المصطفى العالمية فرع السنغال.

شهد الحفل عزف النشيدين الوطنيين لإيران والسنغال ، ثم ألقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دكار كلمته رحب فيها معالي وزير الدولة والمستشار لرئيس الجمهورية عبد العزيز جوب باسم السنغال حكومة وشعبا و جميع الحاضرين .

استهل سعادته الخطاب الرسمي للحفل بتقديم تهانيه إلى السنغال لتتويجها بكأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخها متمنيا لها التأهل لمونديال قطر 2022 .

وفي سياق ٱخر ، ذكر السيد محمد رضا دهشري قوة العلاقات الديبلوماسية السنغالية الإيرانية ، مؤكدا أن السنغال هي أولى دولة في غرب إفريقيا فتحت أبوابها لإيران بعد انتصار الثورة وماعقبها من زيارات متعددة بين الطرفين ، كما شكر رئيس الجمهورية ماكي صال لجهوده في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين على مجالات متعددة.

‫من جانبه تحدث معالي السيد عبد العزيز جوب وزير الدولة والمستشار لرئيس الجمهورية مقدما شكره الجزيل وتهانيه إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في عام 1979 واستحسن موقف سفيرها في دكار ونظام بلادها وسياستها في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بشكل أساسي.

وعقب انتهاء الحفل الرسمي، أقامت السفارة مأدبة عشاء على شرف المسؤولين الحكوميين ، كماشهدت التقاط صور تذكارية بين جميع الحاضرين .

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici